لمحة عن جزر المالديف

ما لا تعرفه عن جزر المالديف 

هل تفكر في السفر الى جزر المالديف و السياحة و السياحة  فيها أو قضاء شهر العسل ؟

على الرغم من جمال جزر المالديف كدولة سياحية 

لكن لجزر المالديف حكاية اخرى سنطلعك عليها في هذا المقال.

جزر المالديف هي عبارة عن 1190 جزيرة مرجانية متجمعة في سلسلة من 26 جزيرة بدءاً من جزيرة ايهافنداهيبولو في الشمال و حتى مدينة أدو جنوباً.

تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي جنوب غرب سريلانكا و الهند

مساحتها 298 كيلومتر مربع تقريباً

وعاصمتها ماليه وهي أكبر مدنها و موطن سكانها الأصليين .

 و قد عرفت المالديف بأسماء عدة قبل أن يستقر اسمها الحالي ، و رغم اختلاف أسمائها إلا أن كل تلك الأسماء كانت تصفها من حيث الموقع والجزر و قد سماها العرب قديماً ب دبية المهل أو محلديب 

و قد حرفت و أصبحت مالديف .

أما اللغة الرسمية للمالديفيين فهي لغة الديفيهي التي تحتوي على العديد من المفردات العربية

 حكمت بريطانيا  جزر المالديف 78 سنة كمحمية بريطانية حتى نالت استقلالها في عام 1995

اشتهرت المالديف قديماً بالأصداف و جوز الهند و أسماك التونة المجففة أو أسماك المالديف و العنبر

و قد كانت تصدر هذه المواد إلى سريلانكا و دول أخرى في المحيط الهندي عبر السفن التجارية

و سميت أيضاً بجزر المال حيث قدمت كماً كبيراً من الصدف الذي كان يعد رمزاً للمال و حتى الآن يستعمل المالديفيون الصدف كرمز نقدي .

تعتبر السياحةالصناعة الأكبر في جزر المالديف حيث تمثل 20% من الناتج المحلي 

سادت قديماً الديانة البوذية في المالديف حتى القرن الثاني عشر ثم انتشر الإسلام في الدولة بصورة كبيرة بسبب موقع الجزر كمفترق طرق في وسط المحيط الهندي وقصد الرحالة المسلمين للمنطقة.

لم يترك المالديفيون القدماء أثراً لهم فقد كانت مبانيهم و منازلهم جلها مبني من الخشب و سعف النخيل و المواد القابلة للتلف بسبب الرياح والمناخ .

تتراوح درجة الحرارة في جزر المالديف بين 33 الى 24 درجة مئوية و بالرغم من الرطوبة العالية إلا أن أنسام الجو الباردة الساكنة تبقي الحرارة معتدلة و لطيفة أي أن المناخ مناسب جداً للسياحة .

مدينة ماليه هي عاصمة المالديف و أكبر مدنها و هي مقطن السكان الأصليين و هي جذابة  و تشبه المدن الكبيرة لما تمتاز به من نظافة و ترتيب و نظام و تكثر فيها المساجد و الأسواق و تتخللها شوارع صغيرة متشابكة تبدو كالمتاهة لمن لا يعرفها و هذا ما يجعل للمدينة سحرها الخاص .

يعتمد المطبخ المالديفي على ثلاث مكونات و هي السمك و الأرز و جوز الهند و القليل من الخضراوات و ذلك بسبب قلة المزارع فيها و يتم استيراد الخضراوات للمنتجعات السياحية أما اللحوم فتؤكل في المناسبات و الاحتفالات إلا لحم الخنزير لأنه محرم في البلاد و كذلك الكحول لا تقدم إلا في المنتجعات .

في عام 2004 دمر تسونامي جزر المالديف و نجت منه فقط 9 جزر بينما واجهت 57 جزيرة أضراراً كبيرة في البنية التحتية و قد أُخليت 14 جزيرة كلياً و دمرت 6 جزر أخرى و قدرت قيمة الأضرار ب400 مليون دولار أي ما يعادل ثلث الناتج المحلي الإجمالي و بلغت طول الموجات التي أصابت الجزر 14قدماً.

لكنها عادت للحياة و نهضت حيث اسثمرتها شركات كبرى و أقامت فيها منتجعات سياحية في غاية الجمال.

المنتجعات السياحية في المالديف تزيد عن 95 منتجعاً و هي الأفضل و الأمثل لقضاء شهر العسل والإجازات العائلية و الاسترخاء .

وجود جزر المالديف مهدد بالزوال بسبب ارتفاع مستويات البحر حوالي 20 سم و ارتفاعات أخرى في المحيط الهندي و من المتوقع ارتفاع مستوى البحر ب59 سم في عام 2100.

والآن بعد أن عرفت كل المعلومات عن جزر المالديف هل تفكر في السفر إليها ؟
أخبرنا بالتعليقات ولا تنسى أن تسافر إلى بقية الدول عبر سفرياتي .